محاضرة كلية الشرطة | محبة النبي أمان من التطرف | الحبيب علي الجفري

محاضرة كلية الشرطة | محبة النبي أمان من التطرف | الحبيب علي الجفري 




في يوم الأحد 10 أبريل القى الحبيب علي الجفري محاضرته بكلية الشرطة والقانون في الخرطوم التي كانت بعنوان (محبة النبي صلى الله عليه واله وسلم وكيفية محاربة التطرف) حيث بدأ الافتتاح بقراءة من الذكر الحكيم ثم الاستماع للمديح، ألقى بعدها اللواء عمر علي عيد الماجد كلمة عرف فيها بالحبيب علي الجفري و رحب به ثم ألقى الحبيب علي الجفري كلمته جاء في مستهلها استئذانه أن يكون العنوان (محبة النبي صلى الله عليه واله وسلم محاربة التطرف) ثم تحدث الحبيب علي عن ما تفعله المحبة بالمحب و أن المحبة لا تبقي من هوى النفس لدى المحبوب شيئاً لأن المحبة أعلى أنواع الهوى وضر لذلك الأمثلة. ثم تطرق للحديث عن التطرف وطلب من الحضور أن يعرفوا التطرف ويعبروا عنه بما يعرفون عنه. ثم عرفه بنفسه أنه مرض نفسي فكري مجرد و ليس أمراً متعلقاً بتوجه طائفي معين لكن يمكن أن يكون هناك مسلم متطرف كما يمكن أن يكون هناك يهودي متطرف، و ذكر طلاب الكلية بعظمة المسؤولية المناطة بهم وأهمية الأمن في صلاح المجتمعات مستشهداً بقوله تعالى ممتنا على قريش: (الذي أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف)، ثم تحدث عن الآداب والمشاعر التي يجب أن يحملها من يقوم بهذه المهمة، و ختم حديثه بالتنبيه الى أن منهج أهل السنة و الجماعة منجاة من التطرف و الغلو، وأن من لا يعتقد في إلهه أنه محدود يكون متسعاً في معاملته للإله ولخالقه بخلاف من أعتقد المحدودية في إلهه فانه لا يمكن له أن يكون وسعاً. بعدها أجاب عن الأسئلة التي وجهت اليه وكان من أهمها سؤال عن كيفية التحقق بالحب لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأجاب الحبيب علي بأن أسباب المحبة ثلاثة الجمال والكمال والإحسان وأن جميعها مجموعة في الجناب النبوي الشريف، وأشار الى كيفية الوقوف على كل واحد منها في شخصه الشريف فقال: (بإدمان النظر في الشمائل تقف على الجمال، وبإدمان النظر في الخصائص تقف على الكمال، وبإدمان النظر في السيرة تقف على الإحسان). بعد ذلك كرم القائمون على كلية الشرطة الحبيب علي الجفري وختم المجلس بكلمة من الشيخ برير السماني نيابة عن المجمع الصوفي التقى بعدها الحبيب علي الجفري بالسيد اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس جمهورية السودان بمكتبه في القصر الجمهوري بالخرطوم.

إرسال تعليق

0 تعليقات