علي جمعة يُحذر من ممارسة تمارين «اليوجا»
علي جمعة يُحذر من ممارسة تمارين «اليوجا»
08:27 م الإثنين 08 يناير 2018
علي جمعة يُحذر من ممارسة تمارين «اليوجا»
كتب - أحمد الجندى:
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه لا يمكن فصل اليوجا عن فلسفتها الروحانية، فإذا فصلتها عن فلسفتها الروحية لم تؤد أثرها، وتصير عبثًا، وتصبح حركات بلا معنى.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «ما حُكم ممارسة اليوجا كتمارين رياضية، بعيدًا عن فلسفتها الروحانية؟»، أن اليوجا لها آثار تأتي وتتحقق من اعتقاد فلسفتها، وفلسفتها هي الحلول، منوهًا بأن الحلول لا تجوز عند أهل ، لأن العبد عبد والرب رب، فهناك فارق بين المخلوق والخالق.
وأضاف أن أصحاب فلسفة اليوجا، يتكلمون عن الطاقة العليا والمهندس الأعظم يقصدون الله -صرحوا أو لم يصرحوا- ولكن هذه الطاقة تحل في ذلك اليوجا، قد يحل فيه شيطان أو جن أو عفريت، فالفلسفة إلحادية حلولية، فلا يجوز، أما ممارستها كرياضة فقط دون فلسفة، فهي عبث.
وتابع: " بما يجعلنا في اليوجا بين الإلحاد والعبث، فهي حيرة وتؤدي في النهاية أن يعتقد الإنسان في نفسه الكمال، وهو ما نسميه «كبر»، الذي قال عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ مِنْ كِبْرٍ»".
ونبه إلى أن الله تعالى أخفى ثمانية في ثمانية، منهم أنه تعالى أخفى وليه في الناس، لذا لا ينبغي احتقار الغير ولا التكبر على الناس، فلعل أحدهم من أولياء الله تعالى ومحل نظره، مشيرًا إلى أن هذه الأشياء دون فلسفتها تكون عبثًا وبلا فائدة والمؤمن بعيد عن اللغو، فليبحث السائل عن رياضة أخرى دون اليوجا التي لا تؤتي آثارها دون اعتقاد فلسفتها، وفلسفتها مُخالفة.
إعلان
الأخبار المتعلقة
-
تجنَّب سلبيات "سابع جار" وتابع المسلسل بنفسية إيمانية.. ابحث عن الخير
-
هل الذي يحدث في القدس الأن اختبار أم غضب من الله تعالى؟
-
علي جمعة: التوكل على الله هو الأخذ بالرضا والتسليم
-
علي جمعة: المظلوم ينصره الله يوم القيامة حتى ولو كان كافرا
إعلان

إعلان
مصدر الخبر http://ift.tt/2AHd4k0
Tweet |
|